السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحديث عن احتمالات فوضى أمنية شمالاً... تهويل مبالَغ فيه أم حقيقة لها وقائع وسوابق؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
فجأة تستعيد أوساط إعلامية وسياسية الى دائرة التداول حديثا مكررا عن احتمالات تفضي الى وقوع طرابلس واجزاء من الشمال في قبضة فوضى امنية من شأنها ان تفتح الابواب امام مضاعفات سريانها وتمددها نحو مناطق اخرى.الذين يتحدثون عن هذا "النبأ العظيم" يستمدون برهانهم هذه المرة من تقارير رفعتها سفارات اوروبية الى عواصمها، وهي على وجه التحديد سفارات كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا وسويسرا وايطاليا، وهي تقارير ترجح كفة هذا الاحتمال التفجيري انطلاقا من فرضية ان الشمال هو "حاضنة" لبؤر تكفيرية سبق لها ان رقصت رقصتها في السنوات التي تلت اشتعال فتيل التفجير في الساحة السورية.الخشية المتنامية اياها تعزز احتمالاتها وقائع اخرى منها هذا التوتر الاجتماعي الذي يرتفع منسوبه في طرابلس والشمال عموما اكثر من سواه من المناطق بفعل حالات الفقر الكامنة اصلا في تلك الجغرافيا وتتمظهر في قوارب الموت التي تستقلها عائلات كاملة متحدية المخاطر والمجهول بحثاً عن فرصة عيش كريم.الى ذلك كله، ثمة معطيات اخرى تعزز هذه الفرضية وتجد صدقيتها في الانباء المتواترة عن اشتباكات متنقلة وأحداث عنفية يومية تسجلها التقارير الامنية الواردة تنمّ عن توتر واحتقان يستبطن احتمال الانفجار الاوسع والجنوح نحو التمرد والخروج على النظام العام.والمستجد المضاف الى هذا تقارير عن ازدياد حالات تهريب السلاح بانواعه عبر المناطق الحدودية مع سوريا، ما دفع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم