الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الفساد 2 بـ1

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يتبارى أهل السلطة، من الأبوية التناسلية إلى المعنوية، من دينية ومدنية وعسكرية، في لعن الفساد، والتعجب للفشل في إيجاد منافذ لمغادرته، فيكاد اللبناني يحار أمام هذا الاستبسال الوطني، اللفظي، لحفظ المال العام، ويكاد يتّهم نفسه بالمسؤولية عن تنامي الفساد وانتشاره، ويتوهّم أن الزعماء، ومن يشابههم، ضحايا الشعب، وليس العكس. يكاد الجوّ السياسي يجمع على تنزيه الخليط السياسي – المالي – الاقتصادي عن مسؤولية الفساد الناهب لمال البلد وموارده، بتجهيل الفاعل في أكبر عملية تواطؤ بين الجاني والمجني عليه، وهذا بذاته ما يجعل السنوات تمر منذ 17 تشرين الأول 2019 إلى الغد وبعده، من دون أي جديد عن تهريب الأموال، وتحقيقات تفجير المرفأ، وتفاقم إفلاس الدولة الواضح وغير المعلن.يصعب القبول بأن الفساد صنعة "الكبار" وحدهم، فإن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم