لتُصالح المصارف المودعين وتنقذ نفسها
20-09-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
لا يمكن الاستغناء عن القطاع المصرفي في أيّ اقتصاد، وعبثاً يقول البعض إن ثمة أنظمة ودولاً استغنت عن التعامل المالي الدولي، وخصوصاً بالدولار، إذ إن تلك الدول ربما وجدت بديلاً، وكان اقتصادها كبيراً الى حد تمكّنها من فرض بعض الشروط والتعاملات المختلفة. وهذا لا ينطبق على لبنان بالتأكيد، فلا اقتصاده قوي، ولا عملته قادرة. أما الذين يتحدثون عن إفلاس المصارف وتصفيتها، فلا يدرون ما يقولون ولا ما يفعلون اذا دفعوا بهذا الاتجاه. خطابات غوغائية ليس أكثر في مسلسل نشاهد حلقاته كل يوم، حتى في مجلس النواب خلال مناقشة مشروع الموازنة. إفلاس المصارف لا يضر أصحاب تلك المصارف وكبار مستثمريها، بل على العكس. فهؤلاء ربما هرّبوا أموالهم الى الخارج، أو لديهم أملاك ومخزون مالي خارج لبنان يكفي لسداد مصاريفهم وعيشهم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول