الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

باسيل يتحرّك علناً وفرنجية بعيداً من الأضواء

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
باسيل وفرنجية.
باسيل وفرنجية.
A+ A-
بعد "نقزة" "حزب الله" من التأييد الداخلي الواسع والعربي – الإقليمي الأوسع لإيصال زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، وكان ذلك في أثناء الفراغ الرئاسي الطويل الذي فرضه على البلاد من أجل إيصال شريكه في "اتفاق مار مخايل" ثمّ موقفه المتضامن معه في حرب تموز 2006 التي وقعت بعد أشهر، بعد ذلك كله أعاد أي "الحزب" النظر في "نقزته" من فرنجية، إذ أدرك الأخير في حينه أن "دعسة ناقصة" استُدرج إليها أقلقت "الحزب" فأعلن أمام الإعلام أنه لن ينزل ونوّابه رغم حجمهم غير الكبير الى مجلس النواب لحضور جلسة إنتخابه رئيساً لو تمّت الدعوة إليها وإن من أجل تأمين النصاب الدستوري لها. يومها أدرك "الحزب" أن فرنجية لا يتخلى عن "الخط السياسي" الذي انتهجه منذ بداية عمله السياسي وأنه "لا يبيع ولا يشتري" مثل غالبية ساسة لبنان كما الطامحون الى دخول جنتها، فأعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله في ظهور تلفزيوني أن ميشال عون هو إحدى عينيه وأن سليمان فرنجية هو عينه الثانية. الإدراك المذكور هذا لثبات فرنجية على "خطه" تعمّق بل صار اقتناعاً راسخاً بعد الممارسة الرئاسية العونية والممارسة الحزبية العونية الملازمة لها خلال غالبية السنوات الست للولاية، إذ حفلت بـ"فولات" عدة من وليّ عهد شاغل قصر بعبدا النائب جبران باسيل، سواء في ممارسته السياسية في الداخل أو مع الخارج. وقد غطاها كلها الرئيس مع "الحزب" الذي أبدى مرّات عدّة تسامحاً حيالها. وكان السبب في ذلك استمرار عون في تشكيل ضمان استراتيجي للخط السياسي الذي ينتهجه كما الخط الإقليمي رغم شكوك كثيرة في أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم