تكليف بلا تأليف وأسهم ميقاتي تتراجع ... "حزب الله" يستوعب "باسيل" والفوضى تعصف بـ"التغييريين"
19-06-2022 | 18:46
المصدر: "النهار"
أكثر المتفائلين بالتكليف بعد الاستشارات، لا يتوقعون أن يتمكن الرئيس المكلف من تشكيل حكومة جديدة، لا بل أنهم يعتبرون أن أي تكليف سيكون ضعيفاً وسط الخلافات والتشتت والاصرار على شروط مستحيلة ترتبط بالمرحلة المقبلة وأبرزها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية. اللافت أن المشهد السياسي يظهر عجزاً خطيراً عن إمكان صوغ التسويات وبلورة خطط انقاذ توقف الانهيار. فالممارسات السياسية في البلد لا تغيّر من نهج تشكيل الحكومات وانهاء مفاعيل ما تكرّس سابقاً، وهذا يعني وفق سياسي متابع أن البلد ذاهب إلى انسدادات خطيرة تفتتحها معركة تشكيل الحكومة والصراع على توازناتها، ومحاولة الاطباق على القرار السياسي وتكريس الهيمنة، خصوصاً وأن التوازنات اختلت نيابياً بعد التراجع السياسي والتمثيلي لقوى أساسية تدرج في خانة الممانعة.في استحقاق الاستشارات لا يظهر أي معطى يشير الى الاتفاق بين الكتل النيابية المختلفة على المرحلة المقبلة، وعلى معالجة جدية للتأزم السياسي والمالي والاقتصادي. وينسحب الامر على اختيار الاسم للتكليف، فالأجواء تشير إلى أن القوى السياسية، مستمرة بالنهج ذاته الذي على أساسه تتشكل الحكومة انما بطريقة أسوأ من السابق بعد التشظي الذي أصاب بناها. حتى الآن لا اتفاق بين مكونات الممانعة على اسم تحمله الى قصر بعبدا، فالثنائي الشيعي يحبذ تسمية نجيب ميقاتي، خصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يرى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال هو القادر على تمرير المرحلة الصعبة قبل استحقاق الرئاسة، وهو...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول