أميركا تحمي شحنات نفط إيران إلى الصين!

عن إسرائيل تحدّث الباحث البارز في مركز أبحاث أميركي عريق، وكانت له صولات وجولات مع آخرين في عملية السلام الشرق الأوسطية قبل فشلها، قال: "إذا نجح نتنياهو وتوقّفت التظاهرات الشعبية الرافضة "إصلاحاته القضائية" لضربها إستقلالية القضاء ومسّها بديموقراطية البلاد وصارت هذه الإصلاحات حقيقة رسمية فإنه سينفّذ مع الأكثر تطرّفاً من وزراء حكومته بن غفير وسموتريتش "ترانسفيراً" أي ترحيلاً للفلسطينيين ولكن بطريقة مختلفة ربما عن "الترانسفير" الذي رافق تأسيس الدولة. كما أنهم سيجعلون الإستيطان شبه الشامل للضفة الغربية هدفاً لهم ويضعون استراتيجية لتنفيذه، أي الإستيلاء على كل مكان فارغ فيها. يعني ذلك أن مشكلات كثيرة سوف تحصل وربما حرباً أو حروباً. وذلك كله يهدّد "إتفاقات أبراهام" التي وقّعها نتنياهو مع دول عربية عدّة مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية فضلاً عن السودان. وما كان ذلك ممكناً لولا تبنّي الرئيس الأميركي السابق ترامب لها وإشتراكه في الترويج لها وفي إقناع الدول التي وقّعتها بها كما في رعايته لهذا التوقيع في البيت الأبيض. في أي حال لن تعترف السعودية في رأيي بإسرائيل وتالياً لن تقيم معها علاقة رسمية إنطلاقاً من ذلك. ربما يحصل تنسيق مخابراتي وأمني بين الدولتين أو بالأحرى ربما هو حاصل...