الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

العام 2022: الصين، الصين... نعمْ وأيضاً

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
 الفنان ديريك يونغ وهو يصنع رسمًا رمليًا واسع النطاق على شاطئ ساي وان في منطقة ساي كونغ في هونغ كونغ (أ ف ب).
الفنان ديريك يونغ وهو يصنع رسمًا رمليًا واسع النطاق على شاطئ ساي وان في منطقة ساي كونغ في هونغ كونغ (أ ف ب).
A+ A-
بعض الانحياز الأكاديمي مثير للتعجب : أنا مشترك في موقع مجلة "فورين أفيرز" (الإلكتروني) وهي أهم مجلة للتفكير في السياسةالخارجية الأميركية ومعروف أنها تضم نخبة ما يُسمّى "الإستابلشمانت الديبلوماسي الأميركي على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدةالأميركية". قرأتُ على هذا الموقع مقالاً موقّعاً باسم دان ألتمان والتعريف المنشور للكاتب الباحث أنه " بروفسور مساعد في العلوم السياسية في جامعة ولاية جورجيا ". عنوان المقال شيِّق ومهم وهو: مستقبل الغزو. الكاتب ينطلق من معطى أن غزو الدول لبعضها البعض قد تراجع بعد الحرب العالمية الثانية ولكنه يسجّل استبدال الغزو الشامل بتزايد ظاهرة غزو ما يسمّيه "الأماكن الصغيرة" وإذْ يعدِّد عدداً كبيرا من الأمثلة كالصراعات الحدودية بين الهند والصين والغزو العراقي للكويت والغزو الروسي لشبه جزيرة القرم والغزو التانزاني لأوغندا والغزو الأميركي لكوريا يلاحظ أن ان غزو "الأماكن الصغيرة" بدلا من غزوكامل الدولة غالبا ما لا يؤدي إلى الحروب بل ينحصر إما في اشتباكات محدودة أو في نزاعات تبقى سلمية. والمقال رغم تعداده السريع لعدد من الأمثلة ينحصر عمليا في مراقبة طموحات الدول الكبرى: الصين والولايات المتحدة وروسيا وهو في جزئها الاكبر بحث في مشاكل الصين الحدودية مع محيطها الإقليمي الشاسع من الهند إلى تايوان إلى الفيليبين وفييتنام.غير أن الكاتب حتى في مجال التعداد السريع لم يأت على ذكر إسرائيل لا في مجال غزو الأمكنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم