57% من المصريين لعلاقة مع الصين و55% مع أميركا و43% مع روسيا

في تشرين الثاني الماضي أجرت شركة أبحاث استقصائية مستقلة استطلاع رأي في صفوف المصريين، بتكليف من مركز الأبحاث الأميركي "واشنطن استيتيوت" وبإشراف أحد أبرز خبرائه في هذا المضمار ديفيد بولوك. وهو واحد من سلسلة شرق أوسطية إذا جاز التعبير، شملت دولاً عدة مهمة في الحجم أو في الدور أو في الأمرين معاً، وكشفت "حقائق" عدة لعل من أبرزها دخول الصين منافساً للولايات المتحدة فيها وبنسب كبيرة وشبه متعادلة. وقد أظهر الاستطلاع المصري أن مواقف المصريين لم تتغير كثيراً على صعيد القضايا الداخلية والخارجية. ودحض ذلك الانطباعات ولا سيما عند جماعات النخبة عن وجود تحوّلات كبيرة في الشارع المصري. ولم يترجم نموّ الاقتصاد الكلي زيادة في الرضى الشعبي. كما لم يسفر المشهد الاقتصادي الثنائي القطب عن نزعة شعبية أكبر الى الاحتجاج الجماهيري. على الصعيد الداخلي أظهر الاستطلاع أن الأقلية المسيحية في مصر، ونسبتها نحو عشرة في المئة من شعبها البالغ عدده مئة مليون نسمة تقريباً، تشعر بنسبة أقلّ من عدم الرضى عن السياسات الرسمية للقاهرة وبميل أقلّ الى دعم الاحتجاجات العامة.على الصعيد الخارجي لم يؤدِّ تحسين العلاقات الاقتصادية والديبلوماسية مع إسرائيل والمشاركة العربية الأوسع نطاقاً...