ليس صحيحا كما يروِّج محور "الممانعة " والمتواطئون معه من خارج بيئة "الثنائي الشيعي" ان الامر قُضي وفُتحت طريق مرشح "حزب الله" الى قصر بعبدا. هذا اجتهاد في معرض التهويل لتشتيت الانتباه عن نقطة الضعف الأساسية التي يعاني منها الترشيح. فالتبرع بنقل موقف سعودي مفترَض مؤيدٍ لفرنجيه لا يُبنى عليه، ولا يلغي ان مشكلة فرنجيه هي انه مرشح "حزب الله" وان الاتفاق السعودي - الإيراني لا يتضمن مسارعة المحور العربي لتسليم لبنان بأسره الى طهران بمباركة العرب. كما ان الاتفاق لا يلزم السعودية أخذ "ضمانات" من مرشح "حزب الله "على انها إشارة لتحوّل اكثر من تكتيكي ومحدود من الإيرانيين في الساحة اللبنانية. فمطلَق أي رئيس يدين بالولاء لـ"حزب الله" في لبنان لن يكون سوى أداة بيد الأخير يعتدل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول