الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السعوديّة ترفض محاورة الحوثيّين وأميركا تحاورهم في مصر وعُمان

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
  قوات الأمن ترافق موكب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بعد وصوله إلى مطار صنعاء (أ ف ب).
قوات الأمن ترافق موكب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بعد وصوله إلى مطار صنعاء (أ ف ب).
A+ A-
للمملكة العربيّة السعوديّة هموم كثيرة هذه الأيام. فخلافات عدّة تُعكّر صفو علاقتها بل تحالفها مع الولايات المتّحدة الذي بدأ أيّام مؤسِّسها الراحل الملك عبد العزيز آل سعود في أواسط القرن العشرين أو قبل ذلك بسنوات قليلة. منها بدء الرئيس الأميركي الحالي ولايته في كانون الثاني 2021 بانتقادات جديّة لها بعدم احترامها "حقوق الإنسان" بالمفهوم الغربي لها، ولاحقاً لوليّ عهدها الأمير محمد بن سلمان بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول وتحميله مسؤوليّة هذا الأمر مباشرة أو مداورة. وقد ذهب بايدن بعيداً في ذلك إذ امتنع عن التواصل والاتصال مع وليّ العهد منذ بداية ولايته. كما ذهب بن سلمان بعيداً أيضاً إذ امتنع، على ما قيل وتردَّد على نطاق واسع في أميركا والعالم، عن الردِّ على اتّصال هاتفيّ أجراه به بايدن عندما شعر بالحاجة إلى زيادة دول "أوبيك+" إنتاج النفط، ولا سيّما بعد بدء تردّي علاقة أميركا برئيس روسيا بوتين من جرّاء رفضه انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وتهديده إيّاها والغربين الأميركي والأوروبي بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا قبِلا عضويّتها.ازداد توتّر علاقة الرئيس الأميركي ووليّ العهد السعودي بعدما صارت الحرب الروسيّة على أوكرانيا أمراً واقعاً، وتحديداً بعدما استمرّ رفض بن سلمان زيادة إنتاج نفط بلاده وصارت حاجة العالم ولا سيّما الغربي منه متزايدة إلى هذه السلعة الاستراتيجيّة من جرّاء العقوبات الكثيرة والكبيرة التي فُرضت على روسيا.ومن أسباب الخلافات بين واشنطن والرياض أيضاً الحرب على اليمن التي شنّتها السعوديّة بعد سيطرة "الحوثيّين" على معظمها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم