"التفاهم"... حيث لا يسقط!
19-12-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
منذ الانفجار الأكبر والأخطر في العلاقة بين طرفي "تفاهم مار مخايل" في الخامس من كانون الأول الحالي، تاريخ الجلسة الأولى وربما الأخيرة لمجلس الوزراء بعد نهاية العهد العوني، وهذا التطوّر يملأ الحيّز الأكبر من المشهد السياسي والإعلامي فضلاً عن الحلقات الحزبية لكل من "التيار الوطني الحر" و"حزب الله". ولعل الموضوعية تقضي بتبرير هذا الفائض من التركيز على حدث يتسم بالأهمية المحورية لكونه يرقى الى انهيار علاقة بل شراكة سياسية حزبية أنجبت سلطة تحكمت بالبلاد أقله لمدة كانت كافية لجعل طرفيها يحكمان السيطرة على مقاليد القرارات الاستراتيجية التي لم تواكب عهد الرئيس السابق ميشال عون وحده بل قبله معظم العهد الذي سبقه مروراً بالتسبّب بفراغ السنتين ونصف السنة الذي سبق انتخاب عون وتسبّب به. مع ذلك ترانا أمام انزلاقات خطيرة في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول