هل يمكن أو يجب أن يُراجِع الحزب مقاربته؟
19-10-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
"بسمه تعالى، سلاما يا لبنان. إلى الأخوة في حركة أمل وحزب الله... أنتم محبون للوطن وأنتم أهل للحفاظ على السلم الاهلي... فلبنان أغلي من كل المصالح. وكل الطوائف اللبنانية اخوتنا واخوتكم ... فعلى الجميع ترك الخلافات وترك الاقتتال الداخلي، ففي ذلك ضعف للصف الوطني وقوة للاستعمار الذي يتربص بكم الدوائر ويريد بكم السوء. فعليكم بضبط النفس وتحلوا بحب الوطن ليرضى عنا وعنكم رب العباد". هذه كانت تغريدة الزعيم العراقي مقتدى السيد محمد الصدر ساعات بعد اشتباكات الطيونة فيما كان الانشغال الداخلي هو التداعيات الخطيرة لما حصل في الشارع. كان يؤمل صدور هذا الكلام عن رئيس للجمهورية أو مرجعية ما في البلد ليست موجودة في الواقع. كابر "حزب الله" على إثر ما حصل في الطيونة في الإجابة على مجموعة اسئلة كبيرة وحيد الانظار في اتجاه الاسئلة التي طرحها هو والاتهامات التي وجهها على خلفية توظيف سقوط مؤسف لضحايا من المؤيدين والمناصرين له ولحركة " امل". لم يوضح الحزب في الايام التي تلت الحادثة الاسباب التي حدت بمناصريه إلى حمل السلاح أو إلى الانحراف عن الخط المفترض لتظاهرة سلمية مقررة في اتجاه قصر العدل احتجاجا على التحقيق الذي ينجزه المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت لا بل الاعتذار عن هذا الانحراف الذي قد لا يكون مقصودا ولكن كان يوجب الاعتذار فيما ان الهتافات التي علت بها اصوات المتظاهرين كانت " شيعة شيعة" وليس ضد المحقق العدلي طارق البيطار أو ضد الدولة أو النظام أو القضاء اذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول