الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

على رصيف الطيونة

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
هلع المواطنين في منطقة الطيونة (النهار).
هلع المواطنين في منطقة الطيونة (النهار).
A+ A-
غاب عن حدث االطيونة، الخميس الفائت، طرف أساسي هو هيبة الدولة، بما فيها القوى المسلحة بجميع فروعها، ليس جسديا، فهذا شأن لم يكن ليخفى على الأعمى، بل غيّب معنويا، ليتعزز الفرز الطائفي، والعصب الديني، خصوصا أن في الميدان طرفا لا يمكنه إلا أن يكون طائفيا، ولن يستمر إن لم يستقطع لنفسه حيزا ديموغرافيا وجغرافيا، مرة بالمازوت الإيراني، ومرات بمرابطي القرى، وهم شبان مولجون بمراقبة زوارها، وحتى التحقق من أهداف زياراتهم، وقد يطلب منهم أحيانا أن يقفلوا عائدين لأنهم غير مرغوب فيهم.لم يكن النفس الطائفي عارضا، فالذين دلفوا من الطيونة إلى عين الرمانة، هم أنفسهم اصحاب "الأيادي البيض" في غزوة بيروت والجبل في 7 أيار 2008، وهم أنفسهم أصحاب الخيم التي أفرغت قلب بيروت من زواره، وأخرجته من يوميات اللبنانيين وحوّلته إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم