الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما دلالات كلام نصرالله عن مخاطر "تعديل مهمّات" "اليونيفيل"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لافتة تشير إلى القدس أمام عنصر من قوات "اليونيفيل" في قرية العديسة الجنوبية الحدودية (أ ف ب).
لافتة تشير إلى القدس أمام عنصر من قوات "اليونيفيل" في قرية العديسة الجنوبية الحدودية (أ ف ب).
A+ A-
كان منتظراً أن يتطرّق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته أول من أمس الى تعديل مجلس الأمن لمهمّات القوة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، والاحتمالات السلبية لمثل هذه الخطوة على رغم التطمينات والوعود الأممية والمحلية التي قُدّمت وفي مقدمها من قيادة "اليونيفيل" نفسها التي أعلنت بلسان صريح أن هذا التعديل لن يغيّر في واقع الحال المعمول به منذ أعوام في منطقة عمل هذه القوة جنوبي الليطاني، التي حرصت على ديمومة العلاقة السلسة والمرنة والمثمرة بين وحدات هذه القوة والسكّان لأن هذا المبتغى من صلب مهمّات القوة إنفاذاً للقرار الأممي الرقم 1701 وهو القرار الذي انطوى أصلاً على نوع من "الوصاية" من الجيش على تحرّكات هذه القوة .فالحزب ما انفك يعتبر أن "حرّية الحركة" لهذه القوة من دون تنسيق مسبق مع الجيش اللبناني، هي في الأساس مطلب دأبت جهات عدة (إسرائيل وأميركا ودول أوروبية) مع كل تجديد روتيني لهذه القوة في مجلس الأمن على إمراره منذ أعوام، وكان الاعتراض الرسمي اللبناني والرفض الروسي والصيني يحبطه ويحول دون إمراره. وبناءً على ذلك فإن الحزب وجد في التعديل الحديث عنصر مباغتة وانزعاج كبيرين خصوصاً أنه كان في مناخ معاكس، إذ كان ينام على معطيات توحي بأن التمديد سيكون روتينياً ووفق الآلية المتّبعة. لذا بادر الحزب فور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم