الأربعاء - 04 تشرين الأول 2023

إعلان

الترسيم البحري نقطة الانطلاق لا "الحقول والحقوق"!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
الحدود البحرية عند نقطة الناقورة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
أول زيارة قام بها آموس هوكشتاين المكلّف من وزارة الخارجية الأميركية السعي الى حل العقد التي تحول دون ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وتالياً دون بدء الأول عملية الحفر والتنقيب عن النفط والغاز ولاحقاً الاستخراج ثم البيع، كما تحول دون استمرار الثانية في العملية نفسها التي كانت بدأتها قبل لبنان بكثير، أول زيارة قام بها قبل وصوله الى بيروت كانت للنائب الياس بو صعب العضو في الكتلة النيابية لـ"التيار الوطني الحر" الذي أسّسه رئيس الجمهورية ميشال عون. كانت الجلسة مسائية تخلّلها عشاء وتداول في نتائج المهمة التي قام بها هوكشتاين في إسرائيل، وبحث في النتائج المحتملة لمهمته في لبنان ولا سيما بعد اجتماعه المرتقب في اليوم التالي مع الرئيس عون في قصر بعبدا. في هذا المجال لن يخوض "الموقف هذا النهار" في علاقة بوصعب وهوكشتاين وهل هي قديمة أم جديدة، ولا في احتمال أن يكون قام بدور تمهيدي معه قبل عودته الى المنطقة لمتابعة مهمته، وأن يكون تابعه بعيداً من الأضواء، لأسباب عدة أهمها غياب المعلومات الدقيقة. لكن المتوافر منها على قلّته يشير الى شعور المبعوث الأميركي نتيجة جلسته مع بوصعب بشيء من الارتياح لما سمعه منه، ورجّح أن يكون اجتماعه في اليوم التالي مع الرئيس اللبناني أقرب الى النجاح منه الى الفشل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم