السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

أبعد من قانا

المصدر: "النهار"
مازن عبود
مازن عبود
Bookmark
المياه الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة قبالة الناقورة (أ ف ب).
المياه الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة قبالة الناقورة (أ ف ب).
A+ A-
"لا ينبغي أن نتفاوض بدافع الخوف، لكن لا ينبغي أن نخشى التفاوض". الرئيس جون كينيدي. نجح الجانب الأميركي في إرساء تفاهم لترسيم للحدود البحرية. فلم يضمن فقط استقرار حدود إسرائيل وأمن منشآتها البترولية بل سلامة تدفق الغاز الى الجزء الشمالي للمتوسط وتنويع مصادر الطاقة أوروبياً في زمن إعطاء الأولوية لأمن شبكات الإنتاج ومرونتها على حساب خفض التكلفة والميزات التفاضلية للدول. التدخل الأميركي أزال المعضلة الأمنية التي طالما شكلت خطراً أمام استثمار الثروات البترولية في المنطقة. وأعاد تثبيت دوره كناظم ووسيط وشريك فاعل. خطوة ناجحة تلزم للرئيس بايدن في ظل الانعكاسات السيئة للحرب في أوكرنيا على الاقتصاد العالمي، وقرار أوبك + بقيادة السعودية وروسيا خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً أي ما يعادل 2٪ تقريباً من الإمدادات العالمية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم