الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تحفظ عن مبالغة باريس في مسايرة "حزب الله"

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أنصار "حزب الله" (أ ف ب).
أنصار "حزب الله" (أ ف ب).
A+ A-
لم تبرز سوى فرنسا في السنتين الاخيرتين لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 في اطار التسويق لعدم ترك لبنان ومساعدته على مختلف المستويات بالوكالة عن نفسها في شكل اساسي وبالنيابة عن دول اخرى رأت ان الاعتماد على فرنسا التي لا تزال تقيم علاقات مع كل الاطراف ولا سيما مع " حزب الله " هو اهون الاحتمالات وافضلها في هذه المرحلة . وحين بدأت المقاربات السياسية المختلفة لموضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية توجهت انظار سياسيين كثر الى دور فرنسي محتمل ان من اجل تقريب وجهات النظر او تحديد الاطر المناسبة يعتقد كثيرون انه لا يزال الاكثر اهلية والاكثر قبولا لدى مختلف الاطراف السياسية من دون حتمية النجاح لا سيما بعد الفشل في ما اطلقت عليه تسمية المبادرة الفرنسية وعدم اقتناع الاطراف السياسية بالذهاب الى الاصلاحات وتنفيذ شروط الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. ولكن ثمة تحفظات يعتقد البعض انه يلمسها لدى اطراف سياسية ومنها اطراف مسيحية عن دور فرنسي محتمل على خلفية التحسس مما يعتبر " دلع " توفره فرنسا ل" حزب الله" وتقوي اوراقه لا سيما بناء على المصالح الفرنسية ربطا بالاتفاق النووي وما ترغب فيه من استثمار في مصادر الطاقة البديلة من الطاقة الروسية التي يتم التخلي عنها نتيجة الحرب الروسية على اوكرانيا. يخشى ان يجنح الدور الفرنسي في اطار تدوير للزوايا يأخذ في الاعتبار هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم