ما دمنا كلبنانيين وسط انهمار الكوارث على رؤوسنا واعمارنا واقدارنا البائسة، لم نعد نملك الا السخرية لفرط الوجع اليائس، ترانا في هذه العجالة لن نتردد عن المصارحة باننا صرنا ممن "يتشوقون" بشدة الى رؤية ناقلات المحروقات الإيرانية ترسو في احد مرافئ لبنان او رؤية قوافل الصهاريج عابرة من سوريا الى لبنان معبأة بالفيول الإيراني ! لم لا وقد بات طوفان العتمة والجفاف من الحياة عنوانا للبنان الموت اليومي الذي يذيق اللبنانيين علقم الكارثة الكبرى التي جعلتهم يعلقون وسط ابشع قدر يتمثل بهذه السلطة الغاشمة التي نفشل فشلا ذريعا في إيجاد المفردات الكفيلة بوصفها. لن ولم تقف الدنيا ابدا عند حدود احتمال اعلان ايران عبر السيد حسن نصرالله "انتصارا" قد يسمونه أيضا الهيا متى اقتحمت "أسوار بيزنطيا" اللبنانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول