المدرسة والدولار... والموازنة الشفافة
18-06-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
المدرسة مظلومة، المعلم مظلوم، والأهل مظلومون، في بلد مثل لبنان، لكن المهم ألّا يحط الظلم أوزاره على التلميذ، على هذا الولد الذي يرسم المستقبل.قد لا تكون كل المدارس واقعة تحت الظلم، إذ منها قسم تجاري محض يبغي الربح الفاحش. وقد تكون مدارس كثيرة وكبيرة حقّقت أرباحاً باهظة في زمن غابر، لكنها اليوم باتت ضحيّة الانهيار المالي كما كل المؤسسات.قبل أيام دخلت في جدل مع إحدى المعلمات التي كانت تقول "إذا لم تكن المدرسة قادرة على سداد قسم من رواتبنا بالدولار، فنحن لن نعود الى الصفوف في أيلول، ولتقفل المدارس". أفهم معاناتها وعائلتها، إذ إن زوجها المعيل معلم أيضاً، وقد باتا غير قادرين على تلبية حاجات أسرتهما.لكن إقفال مدرسة يعني أيضاً، تهديد لبنان الرسالة، رسالة التعليم والتربية والثقافة. ويعني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول