لم ينجُ لبنان بعد من السرطان الإيراني. يحتاج الى ما هو أكثر من هذه الانتخابات، الى أن يُحدِث صعود السياديين والتغييريين اختلافاً في الأداء السياسي العام. على رغم أن "حزب إيران/ حزب الله" تلقى صفعة بسقوط حلفائه فإنه لا يزال قادراً، مع مَن بقي منهم، على الاستئثار بنصف مقاعد البرلمان، وسيكون نصفاً زائداً السلاح غير الشرعي، وحتى لو لم يؤمِّن هذا النصف أو كان بلا مقاعد على الإطلاق فإن لديه السلاح غير الشرعي زائد عقيدة الترهيب والاغتيال. وأمامه نموذج العراق، حيث لا رئاسة ولا حكومة بعد مضي 8 شهور على الانتخابات، وكما أن "الحشد الإيراني" رفض خسارته فيها وعطّل الاستحقاقات الدستورية فإن "متلازمة" نوري المالكي – هادي العامري تهدّد العراق بحرب أهلية ما لم يحتفظ الخاسرون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول