لا نهلّل لهذا "التدويل"!
18-01-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا تقاس "مهمة" الوفود القضائية الأوروبية التي شرعت في تنفيذها في "عدلية" بيروت بتطورات سياسية وعسكرية وحتى قضائية سابقة كان فيها "التدويل" عنواناً لحروب وأزمات زعزعت لبنان. وأساساً، ليس من الدقة والجدّية تناول هذا التطوّر القضائي الأوروبي ومقاربته من زاوية "التدويل" لولا الخفة السياسية والإعلامية التي تطبع الواقع اللبناني الراهن وتضعه تحت رحمة السخافات الشعبوية الجاهلة بفعل طبقة سياسية وحزبية يغلب عليها وهن مخيف في الثقافة التاريخية وواقع إعلامي يخدمها بأسوأ الأشكال. إن تجارب التدويل الحقيقية التي عرفها لبنان ترقى أساساً الى عقود مع بدايات "حروب الآخرين على أرض لبنان" كما أطلق عليها غسان تويني التسمية "التاريخية – الأيقونية". وللمفارقة، إن أعداء التدويل ورافضيه لا يلتفتون الى حقائق دامغة أولاها وأكثرها رسوخاً في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول