لبنان على التوقيت الإيراني... والسوري كذلك
18-01-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
ثمة اقتناع سياسي شامل بان المحرك الاساسي للإفراج عن الحكومة لا يكمن في الاعتبارات الداخلية على وجاهتها بل في القطبة الاقليمية المتمثلة في التفاؤل الذي باتت تعممه إيران في شكل خاص في موضوع تقدم المفاوضات في فيينا حول العودة الى العمل بالاتفاق النووي الموقع معها العام 2015. اذ تقدم التفاؤل الايراني الحذر الفرنسي والغربي عموما وحتى الاميركي وطغى عليهما في الايحاء بأن إيران على باب انجاز العودة الى الاتفاق. وإذا تمت قراءة المؤشرات جيدا فان الافراج عن الحكومة ليس بريئا من حيث توقيته بما يصعب ربطه بمفاوضات فيينا او بكشف كوريا الجنوبية عن حصولها على " ترخيص محدد " من الخزانة الاميركية يوم الخميس الماضي يسمح لها بدفع تعويض قيمته 61 مليون دولار لشركة ايرانية وهو ما يتيح استخدام النظام المالي الاميركي لدفع هذا التعويض. وفي موازاة ذلك لفت المراقبين الضجة الاعلامية التي رافقت انتقال محسن رضائي نائب الرئيس الايراني للشؤون الاقتصادية للمشاركة في حفل تنصيب رئيس نيكارغوا عابرا بطائرته اجواء دول عدة حليفة لواشنطن التي كان يمكن ان تطلب انزالها ولكن ذلك لم يحصل. ورضائي قائد سابق للحرس الثوري الايراني مطلوب من الارجنتين بموجب " نشرة حمراء" صادرة عن الانتربول لـ"تورطه" في الهجوم على مركز يهودي في بوينس ايرس العام 1994. وفيما رصد البعض رد الفعل الاميركي على ذلك وقراءة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول