الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إدارة بايدن أقنعت لابيد بالترسيم قبل الانتخابات

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جندي إسرائيلي على الحدود الشمالية في فلسطين المحتلة مع لبنان (أ ف ب).
جندي إسرائيلي على الحدود الشمالية في فلسطين المحتلة مع لبنان (أ ف ب).
A+ A-
يعتقد البعض من أخصام رئيس الجمهورية ميشال عون بل من أعدائه واستطراداً أعداء صهره النائب جبران باسيل، أنه قد يقبل تسوية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل يراعيها وإن على مصلحة بلاده إذا حصل على ضمانات من حلفائها الدوليين وفي مقدّمهم الولايات المتحدة بتسهيل انتخاب خلفٍ له من محيطه السياسي، كما بإزالة العقوبات التي فرضتها الأخيرة على باسيل، ومن شأن ذلك تأمين شيء من الاستمرارية السياسية الفاعلة للفريق الذي يُفترض أن يغادر قصر الرئاسة في بعبدا أواخر شهر تشرين الأول المقبل. وجرت محاولات لتسريب هذا "الخبر" الى الإعلام إلا أنه لم "يقبضه" كما يُقال. طبعاً حاول "الموقف هذا النهار" معرفة حقيقة الخبرية المذكورة أعلاه من حليف عون أي "حزب الله" بواسطة عدد من المتابعين اللبنانيين لحركته الداخلية كما لحركته الإقليمية. كان جوابهم أن "الحزب" على اقتناع جازم بأن الرئيس عون لا يُقدم على عمل كالمُشار إليه أعلاه. ذلك أن في شخصيته مقوّمات أساسية ومهمة تجعله يمتنع عن طعن حليفه الأول في الظهر، كما تجعله رافضاً أي مساومة على مبدأ وطني عام أو على حق لبناني عام من أجل مصلحة شخصية. طبعاً لا يقبض أخصام عون وأعداؤه هذا الكلام. لكن "الحزب" مقتنع به، إذ أثبتت له ممارسات السنوات الرئاسية الست التي اقتربت كثيراً من نهايتها ودراسته لشخصية عون ومن قرب على ماذا يمكن أن يقدم خلال ممارسته السلطة وعلى ماذا يستحيل أن يقدم.في أي حال يقول المتابعون أنفسهم إن "حزب الله" تعاطى منذ البداية مع ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل على نحو أراح الممسكين الرسميين بهذا الملف الحيوي والمهم أي رؤساء "الدول الثلاث" في لبنان ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، إذ أكد أكثر من مرة أنه وراء الدولة في هذا الموضوع. يقبل ما تقبله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم