الدمار "المتجدّد"... هنا!
17-06-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
إن كانت الأزمات والاستحقاقات الدستورية والسياسية في لبنان تحتمل "الغيبيات" بإطلاق تصورات استباقية قد تصيب وقد تخطئ لأنها غالباً ما تغدو صنيعة ساعتها، فإن الأمر لا يحتاج الى عباقرة راسمي سيناريوات الرعب حين يتعلق بمسار الانهيار المتسارع على كل الجبهات المعيشية والمالية والاجتماعية. كان ما يُسمّى اركان الدولة التي زهقت آخر أنفاسها منذ ثلاث سنوات يمنّون النفس ويتزاحمون بل و"يتدافشون" أمام زيارة آموس هوكشتاين كأنهم يتوسّلون جرعة اعتراف أميركية تحديداً ببقايا من شرعية متهالكة ومنهارة رغم كل الظواهر التي تركتها الانتخابات النيابية. لاقوه بحفاوة بعضها مكتوم لا يجرؤ أصحابها على الإفصاح لئلّا يُتّهموا بما لا يحتملون "افتضاحه"، وبعضها الآخر أصحابها أكثر "رحرحة" بل هم من "المقدامين" المزهوّين بعلاقات دافئة مزعومة مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول