السبت - 11 أيار 2024

إعلان

تعاون إيران وروسيا ظرفي وموقّت أم استراتيجي ودائم؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند (15 أيلول 2022 - أ ف ب).
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند (15 أيلول 2022 - أ ف ب).
A+ A-
تطوّر العلاقة إيجاباً بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا فلاديمير بوتين أثار ويثير تساؤلات جهات سياسية وشعبية عدّة عن دوافعه (آثارها المستقبلية عليها)، كما لجهة تطوّر علاقاتها الدولية المحدودة والمقيّدة منذ تأسيسها من جرّاء اختلافها مع الولايات المتحدة، ونشوب حرب معها في الإقليم وإن بالواسطة ثمّ فرض عقوبات متنوّعة عليها ضايقت كثيراً الشعب الإيراني رغم نجاح دولته في التحوّل دولةً عسكرية ومن الدرجة الأولى في المنطقة، ودولةً ذات تأثير مهم في الإقليم أو ربما التأثير المهم بين جاراتها ولا سيما العربية منها. هل من أجوبة عن هذا التساؤل المتنوّع والمتشعّب؟ يجيب باحث مهم متخصّص في العقوبات على إيران وقضاياها الإقتصادية والنووية يعمل من زمان في مركز أبحاث أميركي مهمّ جداً بالقول إن علاقات روسيا وإيران كانت مضطربة خلال الجزء الأكبر من السنوات الخمسمئة الماضية، إذ خاضت الدولتان في القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر حروباً عدّة، كما شهد القرن العشرون تدخل موسكو على نحو متكرّر في شؤون إيران (معارضة الثورة الدستورية فيها، دعم الحركات الانفصالية والشيوعية داخلها، احتلال أجزاء من أراضيها). بدأ تحسّن العلاقات أواخر ثمانينيات القرن الماضي لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم