الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحكومة الجديدة بين أفغانستان وسوريا

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئبس نجيب ميقاتي وأحد وزراء حكومته في قصر بعبدا قبيل جلسة إقرار البيان الوزاري (نبيل اسماعيل).
الرئبس نجيب ميقاتي وأحد وزراء حكومته في قصر بعبدا قبيل جلسة إقرار البيان الوزاري (نبيل اسماعيل).
A+ A-
حين يتحدث السياسيون عن الحكومة الجديدة يشيرون في شكل خاص إلى الظروف الخارجية التي افرجت عنها وتحديدا إلى العامل المؤثر الذي شكله الانسحاب الأميركي من افغانستان وما خلفه من تداعيات مباشرة وغير مباشرة على جوارها أكانت إيران من جهة أو الدول الاوروبية من جهة اخرى اضافة إلى مجموعة اخرى من الدول. ولكن الاشارة إلى هذين الطرفين ارتبطت بعامل الاهتمام الذي حظي به الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الايراني ابرهيم رئيسي باعتباره المحفز الذي أطلق سراح الحكومة من سجن التعطيل الذي كانت تغرق فيه في الوقت الذي سعى هؤلاء السياسيون إلى معرفة من تولى الاتصال بالاخر هل هو الرئيس الفرنسي ام الرئيس الايراني باعتبار ان لاي من هذين العاملين دلالاته. فافغانستان تسببت بصداع لاوروبا التي تحاول منع حصول موجة هجرة جديدة في ظل انسحاب أميركي فوضوي لم تخف انتقاداتها له فيما بدأت توجه مساعداتها لمليارات اليورو إلى افغانستان في ظل التحذيرات الاممية من احوال مأساوية فيها على مستويات حيوية عدة. لا بل ان مسؤولا أوروبيا رفيعا تولى في الأيام الاخيرة تفقد الحدود التركية والايرانية مع افغانستان بناء على المخاوف من هجرة قد تكون متاحة عبر هذه الحدود في شكل خاص. كما أن إيران التي تواجه تحديات تخفيها كبيرة تخفيها وراء رفع سقف مواقفها وتحدياتها للمجتمع الدولي يتعين عليها ان تتحسب لافغانستان والجديد الغامض أو الملتبس الذي تحمله في ظل حكم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم