الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تحتاج الرئاسة إلى قرار "أسد"؟

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
مؤسف ما آلت إليه أحوال الرئاسة اللبنانية منذ اتفاق الطائف الى اليوم، اذ صارت، وبطريقة فاضحة وعلنية، طابة يتقاذفها أهل الداخل والخارج معاً، عندما تلتقي مصالحهم، أو تتباعد حساباتهم، فيعطلون حركتها اكثر مما يدفعونها قدماً. حتى ان الفراغ الرئاسي بات قدراً محتوماً، متوقعاً، ومقبولاً من الجميع، في انتظار أمر مجهول. سلّمت الطبقة السياسية بالواقع الأليم، وكل ما يهمّها المحافظة على مواقعها وكراسيها وبعض المنافع. هكذا يبدو المشهد حكومياً، صراع ديوك على جبل نفايات. والوصف دقيق لان البلد صار أشبه بالنفايات من كل نوع، عضوية، وايضا بشرية – سياسية. ولا تبدو أوضاع الاستحقاق الرئاسي المرتقب، أفضل من الحكومية. اسماء قليلة متداولة تؤكد افتقاد الحياة السياسية – وليس البلد – الى فائض في الكفايات. اسماء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم