وجَد أَصدقاء مبالغةً في تسميتي "أُعجوبة الحب" بين الياس أَبو شبكة وحبيبته ليلى (مقالي السبت الماضي "في كلّ مبدعٍ خَيبَةُ پيغماليون" - أَزرار 1230). غير أَنهم لا يعرفون تفاصيلَ عرفْـتُها من ليلى في جلساتي إِليها منذ 1972حتى غيابها (2005) باحت خلالَها بما يمكن نشْرُه فنشرتُه في كتابي "الياس أَبو شبكة من الذكرى إِلى الذاكرة".مبالغة؟ حبَّذا لو يعلمون كم لهبًا عاصفًا كان ذاك الحب: في قلبه حتى وفاته (1947) وفي قلبها حتى وفاتها بعده بــ58 سنة.وكيف لا تكون "أُعجوبةَ حب"، هو الذي كسَر كلَّ "تابو" لأَجلها، وهي التي تخطَّت كلَّ صعوبة لأَجله؟هو الذي كان يقصد غرفة صديقه جورج غريِّب في مدرسة عينطورة، حاملًا ناضورًا ويجلس إِلى نافذة الغرفة كي "يلتقي بليلى" التي كانت تعرف التوقيت فتجلس في الباحة خارج بيتها مُدركةً أَنه في تلك الدقائق بالذات "يراها"...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول