وضع العراق صعب فهل يطمح الصدر إلى خلافة السيستاني؟

هل في أميركا اليوم وفي أوساط حلفائها من يفكّر في تكرار تجربة أفغانستان مع روسيا ولكن هذه المرة في أوكرانيا؟ عن هذا السؤال أجاب المسؤول الأميركي السابق المهم نفسه الذي شغل مواقع ديبلوماسية مهمة وله خلفية عسكرية متينة، قال: "ربما يفكّرون في توريطها أكثر كي تضطرّ الى الانسحاب من أوكرانيا. هل يحصل ذلك؟ وهل يردّ بايدن بذلك على الذين انتقدوه و"شرشحوه" لانسحابه بطريقة مخجلة من أفغانستان قبل أشهر؟ وهل هناك من يعمل لتحريك الصراع الباكستاني – الهندي حول كشمير وتحويله مسلحاً وتالياً إشعال المنطقة التي فيها أفغانستان؟ الجواب الوحيد الممكن إعطاؤه عن هذه الأسئلة الآن هو: ربما". سألتُ: ماذا عن إيران في ضوء المفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين أميركا في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة الدول التي وقّعت عليه في حينه؟ أجاب: "تستفيد إيران الآن إذا تمّ الاتفاق وعاد العمل به. عند إيران نفط بكمّيات كبيرة والغرب بفرعيه الأوروبي والأميركي في حاجة إليه الآن من جرّاء الحرب على أوكرانيا والعقوبات الكثيرة المتنوّعة التي فُرضت على روسيا. عندها أيضاً كمّيات مهمّة جداً من الغاز. وهي في حاجة الى المال من أجل تغذية وكلائها في المنطقة وأوّلهم "حزب الله" في لبنان ثم "حماس" الفلسطينية الإسلامية". علّقت: أوافقك على حاجة إيران الى المال للأسباب التي ذكرت. لكن هذا المال ليس فقط أو لن يكون فقط لتمويل الوكلاء فالأموال التي يحتاج إليها هؤلاء موجودة وتُصرف لهم في أوقاتها، فضلاً عن أن هؤلاء يعرفون كيف يحصلون على قسم من المال الذي يحتاجون إليه وذلك عِبر العمليات التجارية وغير التجارية المشروعة والأخرى غير المشروعة التي يقوم بها...