لاءات ثلاث في ربع الساعة الأخير
15-10-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
كم كان ليبدو في مستوى رجل دولة ومترفعا عن الصغائر لو ان رئيس الجمهورية ميشال عون لم يحاول ان يستثمر قضية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بشخصانية فاقعة في نهاية عهد سيدخل التاريخ باعتباره أسوأ العهود الرئاسية منذ قيام الكيان اللبناني قبل مئة عام . طبعا لم تشذ كلمة عون المتلفزة ليل الخميس الماضي عن روحية تصريحات صهره الذي تباهى بقيامه بدور في الموضوع، ما كان ليعود له في الأصل، لو لم يحوّل عون والعائلة والبطانة رئاسة الجمهورية اللبنانية الى "مسألة عائلية". هكذا كان عون وهكذا هو، ولن يتغير، لذلك سيبقى اسمه مصاحبا للخلافات والنزاعات. ومن هنا من المؤسف ان من توشك ولايته الرئاسية على الانتهاء بعد أيام لن يحنّ لعهده احد في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول