الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أردوغان المَرِن إلى حد التمغُّط يواجه صعوبات جمّة

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ ف ب).
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ ف ب).
A+ A-
أثارت تصرفات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان وسياساته الإقليمية والدولية في السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً بعد حرب روسيا على أوكرانيا، تساؤلات كثيرة في أوساط شعبه المؤيّدة له والمعارضة، أبرزها: هل يخدم التناقض في سياساته بلاده ويؤمّن مصالحها؟ هل يخدم مصلحته هو بالتحديد وأهمها إعادة انتخابه رئيساً لبلاده في الموعد الدستوري لهذا الإستحقاق العام المقبل؟ ألا يتسبّب هذا التناقض وما رافقه ولا يزال يرافقه من "لعب على الحبال" إذا جاز استعمال هذا التعبير بإيقاعه في مشاكل كثيرة تخربط تحالفاته المتناقضة وتتسبّب له كما لبلاده بأضرار بالغة لا يمكن الشفاء من آثارها بسهولة؟هذا الموضوع مع الأسئلة التي ترافقه كان مدار بحث في مركز أبحاث أميركي بالغ الجدية ومعروف بتغطيته الواسعة والدقيقة لمعظم المشكلات المهمة بل الخطيرة في العالم بقاراته الخمس وبمعسكراته السياسية المتناقضة. قد يكون مفيداً للبنانيين كما للدول العربية وغير العربية المجاورة لها الإطلاع على نتيجة هذا البحث لأن انعكاسات السياسة الأردوغانية بتناقضاتها الكثيرة قد ترتد سلباً على هؤلاء كلهم أو على البعض منهم وعلى مصالحهم طبعاً.ماذا في البحث المشار إليه؟ فيه أن تركيا ومنذ بداية غزو روسيا لأوكرانيا إنتهجت سياسةً متوازنة وحاولت استعمال نفوذها لتسهيل الإتصالات بين الدولتين المذكورتين. فالرئيس أردوغان سعى ومنذ سنوات الى إبقاء إحدى قدميه في حلف شمال الأطلسي والى وضع الأخرى في المعسكر الروسي. وقد أكد هذه المقاربة قبول تركيا في حزيران 2019 عرض روسيا بيعها منظومة دفاع جوي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم