السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

طهران قالت "نعم" للمفاوضات وبيان الفجر للثنائي رفع للعتب!

المصدر: النهار
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
تصوير نبيل إسماعيل.
تصوير نبيل إسماعيل.
A+ A-
 حتى ساعة متقدمة من ليل الثلثاء - الأربعاء، كانت تحضيرات الوفد اللبناني إلى مفاوضات الناقورة، بعسكرييه ومدنييه، قائمة على قدم وساق، على رغم بيان الفجر الذي أصدره الثنائي الشيعي اعتراضا على تشكيلة الوفد. فهل هناك تبرير لهذا "التمرّد" الذي يمارسه القائد اللبناني للمفاوضات، أي رئيس الجمهورية ميشال عون في وجه من قرر انطلاقها، أي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووفر لها الدعم الحقيقي أي "حزب الله"؟ لم تخفِ أوساط سياسية بارزة، كانت لها الصدارة في قوى 14 آذار السابقة تهكمها من هذا "الاشتباك" الدائر ظاهرياً بين أهل البيت الحاكم الذي يضم الثنائي والرئاسة الأولى، ولكنه يخفي في مضمونه اتفاقاً على "كل شاردة وواردة تتصل بهذه المفاوضات" على ما قالته هذه الأوساط لـ"النهار". وأوردت دليلاً على اتفاق هؤلاء، أن اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على التصرّف اللادستوري الذي مارسته الرئاسة الأولى في انفرداها بتشكيل الوفد الذاهب إلى المفاوضات بعيداً من موافقة السلطة التنفيذية رئيساً وأعضاء، لم يجد أي صدى فعلي لاسيما عند الثنائي الذي بدا محرجاً فقط عندما دخل الرئيس فؤاد السنيورة على خط الاعتراض على الرئيس عون، وكان يتمنى لو أن صوت الرئيس دياب بقي وحيداً. وتخلص هذه الأوساط إلى التساؤل، وبتهكم أيضاً: "ألا يستأهل موضوع المفاوضات الأخطر من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم