تثبت حادثتا اقتحام مصرفين في يوم واحد من أجل انتزاع وديعة بالدولار الأميركي لأسباب استشفائية، أن المسألة الاجتماعية في لبنان باتت حارقة. لا يمكن أن يصل بلد الى هذا الحدّ من الانهيار الشامل على كل صعيد، وأن يبقى المواطن مخدّراً في هذه الجحيم. ولا يمكن أن يستمرّ الطاقم الحاكم غير آبه لما يعانيه المواطن، وأن تتواصل صراعات البلاطات، والمناصب التافهة (أمام وجع الناس)، والتنافس على اقتناص لقمة عيش المواطن وانتزاعها من فمه، ويبقى اللبناني على حاله يتفرج، ويحاول أن يتأقلم مع هذا الظلم المهول الذي يتعرّض له. إن البلاد تعيش إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية التي عرفها العالم منذ ١٨٥٠. هذا أمر ليس بسيطاً. ومن هنا شعورنا أن الشعب...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول