الاعتذار ليس حلاً... التوافق هو الحل
15-06-2021 | 00:06
المصدر: النهار
حتى الآن استخدم الرئيس المكلف سعد الحريري سلاح التلويح بالاعتذار مرتين. الأولى قبل ان تحطّ طائرة وزير الخارجية الفرنسي جان - ايف لودريان في بيروت التي زارها قبل أربعة أسابيع مسلّما رسالة شديدة اللهجة الى الطاقم السياسي الحاكم، ومطلقا مسارا فرنسيا بوضع عقوبات على سياسيين، ورجال اعمال على صلة بالعرقلة الحكومية. وقد تسربت يومها من محيط الحريري معلومات تفيد بانه سيُقدِم على الاعتذار، في ظل توقف الاتصالات مع الفرنسيين. المرة الثانية كانت في منتصف الأسبوع الماضي، وانتهت بنزول الحريري الى دار الفتوى يوم السبت، ومفاتحة المجلس الإسلامي الشرعي بنية الاعتذار، حيث اصرّ عليه المجتمعون ألاّ يفعل على قاعدة ان المسألة لا تتعلق بشخصه، بل بحقوق دستورية تخص الطائفة ككل. وقد لاقى نادي رؤساء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول