الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بري مشيداً بفرنجية المنفتح سوريّاً ومقاومةً... ماذا عن الخليج والسعودية؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
بري وفرنجية.
بري وفرنجية.
A+ A-
هل كان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية يحتاج الى شهادة حسن سلوك في مسيحيته وعلاقته بسوريا أو بالمقاومة من رئيس المجلس نبيه بري ليفرض نفسه مرشحاً جديراً بكرسي بعبدا، أم جاءت تلك الشهادة لتعمّق الاقتناع لدى المعترضين على رئاسته للبلاد بعدم موضوعيته أو حياديته في الملفات الخلافية الأساسية المنقسمة حولها القوى السياسية في اصطفافين حادّين لا ثالث لهما؟قد تكون نيّات رئيس المجلس طيّبة وصافية ونابعة من اقتناعه بأن فرنجية يمثل اليوم أفضل الخيارات المطروحة لإدارة الأزمة والخروج منها، وهو من هذا المنطلق، كان أول من أعلن دعمه له، مستبقاً موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في هذا الشأن، وإن كان الأمر منسّقاً بينهما. إلا أن وقع الكلام الصادر عن بري وهو بموقعه على رأس السلطة التشريعية، ومالك مفاتيح ساحة النجمة، يتسم بطابع مختلف أكثر وقعاً من تبنّي نصرالله له، ولو أن الأخير هو صاحب الكلمة الفصل في هذا الأمر. لكن هل خدم بري فرنجية في كلامه أم أعطى رد فعل عكسياً؟في سياق استعراضه لمواصفات الرئيس المقبل وما يريده منه، قال بري "أنا بحاجة الى رئيس يتحدث مع سوريا في موضوع ترسيم الحدود وحل أزمة النازحين لأنه لا يمكن الاتكال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم