قد تشكل نتائج الانتخابات المقبلة السؤدد الذي يبحث عنه الحزب الحاكم منذ انخراطه في الحياة السياسية، نيابة وحكومة، زمن الوصاية السورية في نهاية التسعينات من القرن الفائت. والسؤدد، لمن فاته، هو الاوج أو قمة الأمور والأشياء وهو السيادة والمجد والسيطرة والهيمنة، وهذه كلها يراها الحزب في وصول استراتيجيته الى كمال بنيتها، حين ترتدي لا شرعيته غلالة الشرعية بحيازة ثلثي مقاعد مجلس النواب، اذا اسعفه تشتت الآخرين في الانتخابات الموعودة، عندها يصبح تعديل الدستور وتشكيل الحكومات، وطبعا انتخاب رئيس الجمهورية، وتشريع سلاحه وميليشياه، والسيطرة على قرار لبنان في كل مجال، تصير كلها رهن "ديموقراطيته"،سيؤدي التكاسل الشعبي عن واجب الاقتراع الى تسهيل مهمة الحزب المذكور بالاستيلاء على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول