مع الوصول المرتقب للمنسق الاميركي لشؤون الطاقة الدولية اموس هوكشتاين إلى بيروت ينتظر ان يبدأ اهل السلطة بترتيب اوراقهم واظهار امتلاكهم القدرة على التهدئة السياسية والاقتصادية مواكبة على الاقل لما قد يحمله في ملف الحدود البحرية مع اسرائيل. سيكون مربكا تضييع السلطة لفرصة تقديم نفسها اهلا للتفاوض والقدرة على اتخاذ قرار يتفق عليه في موضوع ترسيم الحدود البحرية وعدم التشكيك فيه بعد فشل رئيس الجمهورية في جمع الافرقاء السياسيين من اجل حوار ازاد ان يظهر من خلاله انه لا يزال صاحب مبادرة ومرجعية على هذا الصعيد. اجتمع هوكشتاين في ١١ الجاري مع نائب رئيس الوزراء الاردني وزير الخارجية ايمن الصفدي وعرض معه موضوع التعاون بين دول المنطقة في موضوع الطاقة وامداداتها .وليس واضحا مدى الثقة التي يمكن ان يمنحها اهل السلطة للخارج من اجل التعاون معها وتاليا صدقيتها ازاء اي التزام تقوم به فيما هي فاقدة للصدقية في الداخل . لكن ستوفر اي ايجابية يبديها افرقاء السلطة او تلاقيهم على ردود واحدة مما يحمله الموفد الاميركي نقطة مهمة يقطفها هؤلاء في عز فقدان الثقة بهم داخليا مما قد يساهم في تعويمهم سياسيا في حال تم التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل او اي حل اخر يتفق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول