الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"التيّار الوطني الحرّ" ماضٍ في "المواجهة" حتى مع الحليف... عطا الله لـ"النهار": نريد رئيساً يطمئن الداخل ومنفتح على الخارج

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرو "التيّار الوطني الحرّ".
مناصرو "التيّار الوطني الحرّ".
A+ A-
توحي معظم المؤشرات المتوافرة أن الاشتباك السياسي الساخن الذي انفجر أخيراً بين "حزب الله" وشريكه في تفاهم مار مخايل "التيار الوطني الحر"، آيل الى انحسار، خصوصاً بعدما أعلن رئيس التيار النائب جبران باسيل "تجديد ثقته" بالأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ووضع العلاقة معه فوق أي اعتبار، وبعدما اكتفى الحزب ببيان الرد الشهير وهو الأول من نوعه على كلام باسيل الرافض مشاركة وزيري الحزب في اجتماع حكومة تصريف الأعمال رغم إرادة التيار، وهو المؤتمر الذي انطوى على حديث عن "غدر وحنث بتعهّدات ووعود" أعطاها الحزب لشريكه وهو ما أجبر الحزب على الخروج عن صمته المعهود حيال كل "موجات غضب التيار وانتقاداته" المتكررة سابقاً.وبذا يتبدّى أن الطرفين راغبان في العودة الى مربع العلاقة التفاهمية التي بدأت قبل نحو 16 عاماً. ولكن رغم هذه الرسائل التهدوية المتبادلة بين الطرفين، التي حفلت بها الأيام القليلة الماضية، ثمة من لا يزال يرى أن "جمر الخلاف" الأساسي ما زال تحت رماد "الهدنة الموقتة" لأن سبب الخلاف الجوهري ما زال قائماً ويتمثل بالتباين بينهما حول ملف الرئاسة الأولى مع استمرار تمسك الحزب بمرشحه للرئاسة زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية حصراً فيما يمضي التيار ورئيسه في معارضته الضارية لهذا الخيار ويعلن في كل إطلالة أنه لن يسير إليه بقدم مهما اشتدت ضغوط الحزب عليه. وإن كان التيار البرتقالي يكشف دوماً عن رفضه لمرشحي الرئاسة الأقويين أي فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون فإن السؤال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم