لمّا بلغتُ الثامنة عشرة من عمري، وقد أنهيت دروسي الثانوية وتهيّأت لدخول الجامعة في بيروت، قال والدي: ستلتحقين بالقسم الداخلي، فالبلاد في حالة حرب داخلية، هناك ثورة "صائب سلامية" على الرئيس كميل شمعون، والخطر أكيد على الطرقات وداخل الأحياء. وكان رفض وحزن، فكيف أترك ضيعتي الصنوبرية الخضراء: برمانا؟ ولمّا حضنتني مساحة الجامعة وأبنيتها التي توزعت على كل أقسامها، بدأ إيقاعها يخلق تناغماً حاملاً مفاتيح أخوة إنسانية رافقت موجات المعرفة التي تبثها المناهج الكثيرة... وكان مثيراً حقنا نحن "الطالبات" في اختيار بعض ما يعجبنا من مواضيع هنا ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول