يستحيل عزل الاستحقاق الرئاسي اللبناني عن التطورات المتلاحقة التي يشهدها الإقليم. هذه حقيقة، وليست مستجدة. ففي الاستحقاق الأخير عام ٢٠١٦ جرى انتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية، في ظل انحياز أميركي واضح (خلال عهد الرئيس باراك أوباما) لما سُمّي آنذاك "الخيار الإيراني" للإدارة الأميركية. كان الرئيس الأسبق أوباما يعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران هو إنجاز تاريخي سيدخل في سجله الذهبي. أكثر من ذلك، كان أوباما يراهن على أن يكون نوعاً من "نيكسون" آخر يحدث تغييراً استراتيجياً تاريخياً كبيراً على مستوى علاقات واشنطن بقوة شرق أوسطية أساسية تناصب الولايات المتحدة العداء، فيفتتح معها علاقات جديدة على مستوى الاقتصاد، تمهيداً لتطبيع كامل وربما تحالف جديد. أراد أوباما أن يستنسخ تجربة الرئيس الأميركي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول