الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

هل تنجح الأهداف الجنبلاطية في التشبيك والتبكير بالانتخابات الرئاسية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
A+ A-
كان لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أكثر من تغريدة وأكثر من تصريح بعد الانتخابات النيابية الأخيرة واتضاح المعادلة السياسية الجديدة من خلال الخريطة الجديدة لمجلس النواب، ولكن واحدة من تلك التغريدات كانت بمثابة الرسالة الأكثر إثارة للاهتمام ويمكن البناء عليها، إذ دعا جنبلاط الى أخذ جانب الحيطة والحذر من ردة فعل منتظرة يزمع محور الممانعة القيام بها "لأنه ليس في وارد السكوت على خسارته" في الانتخابات النيابية ولامتصاص مفاعيل تلك الخسارة وتداعياتها. في عرف العارفين بعقلية رئيس التقدمي، إن كلامه هذا بمثابة الإعلان عن أنه يخطو الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل لملاقاة استحقاقات مرحلة ما بعد جولة الانتخابات الأخيرة وما حملته معها من نتائج جعلت جنبلاط عنواناً عريضاً لها وهو كسب الرهان وتحقيق الفوز، والمهمة الآن تتركز في حمايته وتحصينه.بعض المفسّرين في ائتلاف قوى 8 آذار ولا سيما لدى الثنائي الشيعي، يرى أن جنبلاط يعبّر عن رغبة ضمنية في استعادة حقبة كان فيها بيضة القبان وهي الفترة الممتدّة عملياً من عام 2008 حتى عام 2018 لكن بعضهم الآخر يرى أن هدفه ربما هو أبعد من تلك الحقبة وتحديداً مرحلة أدى فيها دور رأس الحربة في مشروع ائتلاف قوى 14 آذار الذي عرف عز صعوده بين عامي 2005 و2008.وبين مساحة الاختلاف بين هذا الرأي وذاك التحليل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم