الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

أحاديث قديمة – متجدّدة حول الاستحقاق الرئاسي

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مكتب رئيس الجمهورية (تعبيرية - أرشيف "النهار").
مكتب رئيس الجمهورية (تعبيرية - أرشيف "النهار").
A+ A-
في مجلس خاص يجدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اعتقاده السابق المعروف القائم على رؤية أن المرشح الجدّي لسدة الرئاسة الأولى ما زال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لاعتبارات عدة مهمة في مقدمها أنه يستند الى قوة دعم حقيقية وثابتة قاعدتها ائتلاف سياسي يضم قوى أساسية ويستند استطراداً الى كتلة أصوات نيابية غير قابلة للتبدّل والتحوّل والانفكاك تضمّ بالحد الأدنى ما يقرب من 54 صوتاً. وبناءً على ذلك فإن ميقاتي الذي لا يخفي رغبته برؤية فرنجية في قصر بعبدا يتحدث عن عقبتين أساسيتين تحولان حتى الآن دون بلوغ فرنجية عتبة القصر: الأولى البلوك المسيحي الذي يجاهر باعتراضه على هذا المسعى من جانب فرنجية.والثانية ما دام هذا الاعتراض قائماً بعناد فإن ثمة حاجة الى تسوية إقليمية أو تطور إقليمي كبير من شأنه أن ينعكس على خريطة المعادلات المقيمة في مجلس النواب الحالي، ويفرض على أطراف معيّنين إعادة النظر في مواقفهم المعلنة.وبناءً على ذلك يستطرد ميقاتي، إذا ما ظل بلوك الاعتراض المسيحي صامداً، وإن لم تتوفر "التسوية" الإقليمية الكبرى التي يعد البعض بها، وإذا ما بقيت القوى المحتضنة لترشيح فرنجية على ثباتها فهذا معناه أن الشغور الرئاسي مديد ومفتوح الى أجل غير مسمّى. وإذ يبني على وقائع هذه المشهدية ومعادلاتها يستنتج أن السبيل الأساس الذي يؤمن الخروج من الانسداد الحاصل يكمن في أمرين معاً أو في واحد منهما: – أن يخرج فرنجية ويعلن بنفسه على الملأ عزوفه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم