... ومسيرة لا تقاس بزمن ولا بمساحة كوكب الأرض الذي يحضنها. هي منه، من نسيجه الذي بدأ طاقوياً بامتياز، ففي البدء كانت الطاقة ومنها كانت الحياة. واليوم الطاقة نفسها تحيك حركة تطور الادراك لمتابعة التفتح على مظاهر الوجود الملموسة، وتلك التي تعمل في الخفاء، فتتسع رقعة الوعي البشري وغير البشري، وتتجدد النظرة لمفهوم الاختبار الذي يأخذ الى فك القيود عن الفهم الجديد لنبض الحياة.... أما الفنون التي هي من نتاج الطاقة البشرية الخلّاقة فتحفظ كل نشوء جديد لفهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول