الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"تفاهم مار مخايل" إلى متى مراوحته بين الحياة والموت؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
نصرالله وعون (أرشيفية).
نصرالله وعون (أرشيفية).
A+ A-
منذ زيارة وفد "حزب الله" الى الرابية للسلام على الرئيس السابق ميشال عون، انقطعت أخبار "تفاهم مار مخايل"، وبدا كأنه دخل طور الستر والالتباس، فلم يعد يُعرف ما اذا كان هذا التفاهم الذي دخل قبل ايام عامه السابع عشر قد قارب انتهاء المفعول بعدما خارت جهود اعادة بعث الحياة فيه، ام انه أُدخِل الى غرفة العناية المركزة حيث فرص الحياة تتساوى مع فرص الموت.الحزب من جهته مضى قدماً في مسار إشهار الرغبة والحاجة الى إطالة عمر هذا التفاهم، اذ بادر غالب أبو زينب أحد قياديي الحزب الذين ساهموا في نسج خيوط هذا التفاهم على مدى اكثر من 3 أشهر لإخراجه من الغرف المعتمة الى دائرة الضوء، الى تعميم مقال ظهر في أكثر من وسيلة اعلامية وكأنه وجهة نظر الحزب، يبين فيه ان التفاهم "ضرورة وطنية بامتياز". وبعدما عدّد "الإنجازات" التي حققها اكد ان "ليس من مصلحة لأيّ من طرفيه في التحلل من موجباته واعتباره نسياً منسياً أو كأنه لم يكن".وفي المقابل، لاقى "التيارالوطني الحر" هذه المناسبة بقدر عالٍ من البرودة وعدم الحفاوة. والواضح ان هذا التضاد قد عكس واقع الحال الذي آل اليه طرفا التفاهم وطريقة كل منهما لمقاربته. فالحزب يبدو في وضع "المجاهد" للحيلولة دون انصرام حبله وانفراط عقده فيما نجح "التيار" خلال الاشهر القليلة الماضية في وضع الحزب أمام خيارين أحلاهما مُر بالنسبة اليه، فإدامة التفاهم وبعث الروح في جسده المتهالك في مقابل تبديل الحزب موقفه من الملف الرئاسي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم