مسيرة حافلة أمضاها الرئيس حسين الحسيني في المعترك العام. فهو شقّ طريقه الى الحياة السياسية في زمن الكبار، أي في العام 1972، عندما وصل الى الندوة النيابية وبقي فيها حتى تاريخ استقالته من المجلس في آب 2008. وخلال 36 عاما سعى الحسيني ليكون الخيار الشيعي الثالث بدلا من خيار رافقه منذ بداية مسيرته وهو: إما خضوع الشيعة قبل العام 1982 لمعادلة "الاقطاع السياسي" الذي بلغ ذروته في زمن زعيمين شيعيين كبيرين هما كامل الاسعد وصبري حمادة، أو الالتحاق بالخيار اليساري في زمن الحركة الوطنية التي قادها الزعيم الاشتراكي كمال جنبلاط بالتحالف مع الثورة الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات. أما الخيار الثاني فكان محصورا بعد العام 1982...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول