الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بـ"نووي" ومن دونه مناوشات أميركا وسوريا العسكرية مستمرّة!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جنود أمريكيون يشاركون في تمرين عسكري في ريف بلدة المالكيّة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا (أ ف ب).
جنود أمريكيون يشاركون في تمرين عسكري في ريف بلدة المالكيّة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا (أ ف ب).
A+ A-
المناوشات العسكرية التي تجري بشيء من التقطّع في سوريا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الموجودتين فيها عسكرياً منذ سنوات تثير في عقول أبناء الإقليم سؤالاً مهماً هو: هل تستمرّ هذه المناوشات إذا نجحت المفاوضات غير المباشرة الجارية منذ أكثر من سنة بين الدولتين المذكورتين برعاية الاتحاد الأوروبي والدول الموقّعة للاتفاق النووي معهما عام 2015 في إحيائه بعد سحب الرئيس ترامب بلاده منه عام 2018؟ طبعاً لا يمكن إعطاء جواب واضح ودقيق ومفصّل ونهائي عن هذا السؤال لأسباب عدّة أبرزها أن نووية إيران لم تكن هي سبب نشوب الحرب الأهلية في سوريا رغم اشتراكها بجدّية وقوة فيها دفاعاً عن نظام رئيسها بشار الأسد. وأبرزها أيضاً أن إطاحة النظام المذكور لم تكن الهدف الذي دفع الولايات المتحدة الى التدخل في سوريا عسكرياً وإن في صورة جزئية، ولا إخراج إيران منها بأجهزتها ومخابراتها وخبرائها العسكريين كما بميليشياتها الشيعية المتنوّعة الجنسية التي حقّق بها "حزب الله" اللبناني نجاحاً عسكرياً بارزاً. بل كان الهدف الأبرز له التصدّي لـ"داعش" والتنظيمات الإسلامية الإرهابية الأخرى المشابهة له ومنع عودتها الى الحياة الفاعلة وتالياً الى التمدّد داخل سوريا وداخل العراق. فضلاً عن أن الهدف الأميركي لم يكن أيضاً إخراج القوات الروسية التي حمت إلى حدّ بعيد بقاء النظام السوري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم