رئاسة الجمهورية: أسماء للبحث وأسماء للحرق
13-08-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
لم تفرز الانتخابات النيابية الأخيرة أكثرية واضحة. وهي إذا كانت لم توفر هذه الأكثرية لقوى 8 آذار، أي لـ"حزب الله" وحلفائه، فإن الفريق المقابل لا يشكل وحدة متراصة لفرض خياراته، بل هو مجموعات متباعدة تجعل الفريق الأول أكثرية - أقلّوية، قادرة على التأثير الفاعل في مجرى الأمور والاستحقاقات.حالياً، مع استدارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، يفقد الفريق الثاني احتمال أن يشكل أكثرية، بل يفقد احتمال أن يكون اللاعب الفاعل، في ما عدا قوة التعطيل التي يدمنها اللبنانيون، من دون احتساب تداعياتها.والكلام عن حكومة جديدة في ما تبقّى من العهد، ذهب أدراج الرياح، إذ دخل الاستحقاق الرئاسي بقوة فارضاً نفسه مع اقتراب شهر أيلول، موعد الانطلاق الدستوري للاستحقاقات وبدء...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول