السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الغطاء لرفع الدعم تأمّن وتمّ التراجع عنه!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
زحمة السيارات امام محطة وقود (النهار)
زحمة السيارات امام محطة وقود (النهار)
A+ A-
حفلت تطورات اليومين الماضيين بما وصفه سياسي مخضرم بأنه "سوق للفضائح" على إثر ارتباك السلطة السياسية في قرار رفع الدعم كما في دعوة المجلس الأعلى للدفاع للاجتماع بجدول أعمال يقول وزراء إنهم فوجئوا به ولم يتبلغوه قبل مشاركتهم في الجلسة. ويقارن سياسيون ما حصل بالنسبة إلى الحملة التي شنّت على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدءاً من رئيس التيار العوني جبران باسيل بما حصل ويحصل في تأليف الحكومة حيث يخرج رئيس الحكومة بأجوبة أو مواقف من رئيس الجمهورية ليتضح لاحقاً تغيير وجهتها. إذ انبرى باسيل فور صدور البيان عن سلامة حول رفع الدعم إلى وصف القرار بأنه انقلاب فيما أنّ سلامه ليس رئيساً للجمهورية وهناك رئيس يقرّر ودعاه إلى الضرب على الطاولة كما عهده الناس كما قال.  وهي المرة الثانية التي يقول باسيل هذه العبارة التي أعلنها في ذكرى 13 تشرين الأول 2019 فيما أنّ البلد لا يحتمل المزيد من المزايدات. كان موقفه هو انقلاب على ما كان تم التوافق عليه والذي كشفه وزراء قالوا قبل أيام إنّ اجتماعاً حصل في منزل أحد الوزراء وتم التشديد على وجود غطاء لرفع الدعم الذي ينتظر أن يتخذه حاكم المصرف وقد وضع المسؤولون الكبار في أجواء ذلك. في موسم الانتخابات الذي غدا مفتوحاً على مصراعيه، بغضّ النظر عن إجرائها من عدمه، ثمّة أكثر من عصفور يتم السعي إلى إصابته أكان رياض سلامة الذي يتم السعي منذ بعض الوقت إلى دفعه إلى الاستقالة أو المحاكمة أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم