الأسبوع الحالي مفصلي في الوضع الإقليمي. ستتحدّد فيه وجهة العلاقات العربية – الأميركية. هناك محاولة لاستعادة "ثقة" لم تكن ولم تعد موجودة بين الجانبين، لكنّ هناك أيضاً أمراً واقعاً في المنطقة (تهديد إيراني، "تطبيع" إسرائيلي، وانفلاش تركي) ولا بدّ من التعامل معه. وفيما يبدي السلوك التركي استعداداً لأن يكون مساعداً في الاستقرار الاقليمي، يبقى السلوكان الإيراني والإسرائيلي بعيدين عن ذلك، بل مناقضين له، فضلاً عن أنهما يتخادمان في إطار صراعهما على المنطقة العربية. وسواء أُعلنت أو لم تعلن، بنتيجة محادثات الرئيس الأميركي في جدّة، ولادة "حلف دفاعي إقليمي" فإن هذا الحلف بات تحصيل حاصل وضرورة "عربية" قبل أن يكون حاجة أميركية أو إسرائيلية، ومن الأَفضل أن تتبلور المصلحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول