الباقون
13-07-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا نسافر هرباً من الحياة، بل كي لا تهرب الحياة منّا. فنجد أنفسنا على قارعة الأزمنة تسكننا الأمكنة. لامس عدد الوافدين الى لبنان بحسب أرقام المديرية العامة للطيران المدني يومياً عتبة 17000 زائر. لبنانيون يوافون كي يطمئنوا على من بقي ها هنا من أهلهم وحنايا وذكريات على وقع رقص الذئاب واستعراض القوة في الجنوب. فالوطن وفق تشارلز ديكنز "اسم، لا بل طلسم. إنه أقوى من أي ساحر وأي كلمة قالها أو أيّ روح استدعاها، في أقوى استحضار". رحلوا واقترعوا لتغيير ما استطاعوا أن ينجزوه، فجعلوه واقعة لمن آثر البقاء. المنتشرون اقترعوا بغالبيتهم للثورة ومن ثمّ القوات اللبنانية، وغالبيتهم من المسيحيين فالسنة، فالشيعة. أما في لبنان فالسنة أعطوا الثورة ومن بعدهم المسيحيون، وقد توجّهت غالبيتهم الى القوات اللبنانية. من خسر بالمقترعين ربح نواباً...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول